تفضل بالتسجيل في منتديات عبدالجليل الشوامرة للتربية والتعليم



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تفضل بالتسجيل في منتديات عبدالجليل الشوامرة للتربية والتعليم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
المواضيع الأخيرة
» علم بثقة كن متميزا
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالسبت 10 مايو 2014, 3:11 pm من طرف shawamreh

» دمج أدوات توسيع الادراك في المنهاج المدرسي
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالأحد 10 نوفمبر 2013, 3:01 am من طرف shawamreh

» مفهوم ومهارات ما وراء المعرفة
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالإثنين 19 أغسطس 2013, 2:58 am من طرف shawamreh

» الاسلام يوحد بين الدين والعلم
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالأربعاء 22 مايو 2013, 12:41 pm من طرف mohammad elian

» القانون الدولي الإنساني
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالإثنين 29 أبريل 2013, 4:34 am من طرف shawamreh

» جميلة بوحيرد
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالإثنين 29 أبريل 2013, 4:30 am من طرف shawamreh

» مجلة الابتسامة كتب الكترونية
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالسبت 02 مارس 2013, 2:57 am من طرف shawamreh

» تعريف لبعض مهارات التفكير
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالسبت 02 مارس 2013, 1:32 am من طرف shawamreh

» خصائص المعلم الناجح بقلم: ماري هاسيت - أمريكا ترجمة: عمر خليفة - الرياض
الادارة بالحب وفطرة الأمومة Icon_minitimeالأحد 24 فبراير 2013, 3:14 am من طرف shawamreh


الادارة بالحب وفطرة الأمومة

اذهب الى الأسفل

الادارة بالحب وفطرة الأمومة Empty الادارة بالحب وفطرة الأمومة

مُساهمة من طرف shawamreh الجمعة 07 أغسطس 2009, 3:38 pm

الإدارة بالحب وفطرة الأمومة

عبدالجليل الشوامرة

كثرت النظريات الإدارية وتعددت ولكنها لم تستطع حل المشاكل الادارية في المؤسسات المختلفة ، فما السبب ؟ يعتقد من كتبوا في الادارة بالحب أن السبب هو غيا ب فطرة الأمومة عند المديرين والرؤساء، وعدم اكتراثهم بتنميتها وتطويرها في أنفسهم.

فطرة الحب التي فطرنا الله عليها وأكدتها الرسالات السماوية هي التي قاد بها عظماء العالم شعوبهم، وهي مصدر إلهامهم وحكمتهم، هذا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يؤاخي بين المهاجرين والأنصار، في أول عمل يقوم به في المدينة المنورة، ليستهل إدارته للدولة الإسلامية بهذه الفطرة السامية، وذلك لإدراكه كنهها وحقيقتها ونتائجها على الفرد والمجتمع.

المدير الذي يدير مؤسسته بفطرة الأمومة، يمتلئ بمحبة الآخرين ويقدر حاجاتهم ورغباتهم واختلافاتهم ونموهم وتطورهم واستقلاليتهم، لا يرغب في كسب الشعبية أو النرجسية والمصالح الشخصية الضيقة، بل إنه يمتاز بالتضحية وبعد النظر والقدوة الحسنة للعاملين معه، وهو مقدام شجاع ماهر في حل المشكلات، يحترم من يتعامل معهم أو يديرهم، ويعترف بفضلهم ويشركهم في العمل البناء، نجاحه من نجاحهم، لا يدعي لنفسه الفضل دونهم، ولا يتنازل عن دوره لمتملق أو متهور.

تركز القيادة بالحب على المسؤولية المشتركة والتفاعل الأمومي العاطفي، والشعور المخلص للقيام بالأدوار القيادية في التخطيط والتنظيم والرقابة وإدارة التغيير واتخاذ القرارات وتقييم العمل والأداء، بعيدا عن التجبر والعنف، أو الطفولة وعدم النضج، وصولا إلى إدارة عواطفهم في بيئة العمل لإنتاج مبدع مفيد.

غريزة الأمومة هي أعلى مراتب الفطرة الانسانية على الإطلاق، والحب هو شهد هذه الأمومة، والإدارة بالحب هي الضوء في عتمة الليل الحالك الظلام، والأم كالشمعة تحرق نفسها دون كلل أو ملل ليفيض الدفء والنور وينتشر حنانها وحبها غير المشروط الذي ليس له حدود. والمؤسسة مهما كان نوعها هي بيت المدير وأسرته، وحبها يأتي من حبه وحب العاملين معه لرسالتها وأهدافها ومناخها وعراقتها وأصالتها وتطورها وتميزها ونجاحها وإبداعها.

في الإدارة بالحب يحب المدير العاملين معه كحب الأم لأبنائها، تمتلئ بعاطفة الأمومة نحوهم، وبالعدل والمساواة بينهم، الصغير أولى حتى يكبر، والغائب أكثر حبا حتى يحضر، والمريض أكثر رعاية حتى يشفى، الأم تعرف أهداف أبنائها وتساعدهم في تحقيقها، تقدر جهودهم وتعترف بانجازاتهم، تنتقدهم حتى يعودوا لصوابهم وصلاح اعوجاجهم، تشاركهم في السراء والضراء، لا تفرق بين أحد منهم.

من يدير مؤسسته بعاطفة الأمومة، يحرص على حب العملاء واحترامهم، وحسن اللقاء بهم، وتقديم أفضل الخدمات لهم، بصدق وكفاءة وجودة عالية، بعيدا عن الاستغلال والطمع . هذا النوع من المديرين يحب مجتمعه وينتمي إليه، ويتفانى في تطويره وتقدمه، ويقود التغيير لرفاهيته.

مؤسساتنا بحاجة ماسة إلى القيادة بالحب، لإعادة برمجة عقليات من يعملون فيها، وهم الذين تأثروا بالبيروقراطية والفوقية، وأقاموا الحواجز والجدران بينهم وبين الآخرين، وطردوا الأحاسيس والمشاعر النبيلة الصادقة، حتى غدت مؤسساتنا تعيش في صراع وابتدعنا للصراع إدارة.
shawamreh
shawamreh

عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 07/08/2009

https://shawamreh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى