نظرية الإشراف التربوي بالمشافهة ( فكرة عامة )
صفحة 1 من اصل 1
نظرية الإشراف التربوي بالمشافهة ( فكرة عامة )
نظرية الإشراف التربوي بالمشافهة ( فكرة عامة )
عبدالجليل الشوامرة
تقوم هذه النظرية الاشرافية على بناء العلاقات الانسانية وبناء الثقة بين المشرف والمعلم وعلى الاحترام المتبادل بينهما بدون تكلف وترفض ابداء أي قدر من السلطة من قبل المشرف على المعلم، وتهدف هذه النظرية لتطوير مجمل عمل المعلم لتصل في النهاية إلى تطوير التعليم من خلال إدارة اشرافية حكيمة يتبناها المشرف، وتؤمن هذه النظرية بالصداقة والتعاون وفتح آفاق التواصل الانساني بين المشرف والمعلم , وتحارب هذه النظرية كل أساليب وأشكال التفتيش والسوك التفتيشي للمشرفين على المعلمين، وتعترف في المقابل أن الاشراف التربوي لم يتطور بسبب هذا السوك ، وتلقي اللوم على سلوك المشرف التربوي في عدم نجاح الاشراف التربوي وجموده بالرغم من تعدد وسائله واساليبه والتي قد نسميها بالحديثة، وكل ذلك نتيجة منحى تقويم المعلم بدلا من تطويره ، وتخويف المعلم بدلا من بناء الثقة في نفسه ، ولذلك فإن هذه النظرية لا تؤمن بالتقويم المكتوب والتقارير الاشرافية مهما كان شكلها وصفيا أو رقميا، وترفضه رفضا قاطعا لأن التقويم من وجهة نظر هذه النظرية مفسدة للعمل الاشرافي، وتؤمن هذه النظرية بالتغذية الراجعة بين طرفي عملية الاشراف وهما المعلم والمشرف، كما تؤمن بمبدأ تعال نعمل سويا. وتؤمن بتبصر المعلم بنقاط قوته لتعزيزها ونقاط ضعفه لتقويتها ، لآن كل انسان حريص من نفسه على تقوية ذاته وتطويرها، وتؤمن بالتدريب التربوي القائم على حاجة المعلم الفعلية ورغبته في التطور.
عبدالجليل الشوامرة
تقوم هذه النظرية الاشرافية على بناء العلاقات الانسانية وبناء الثقة بين المشرف والمعلم وعلى الاحترام المتبادل بينهما بدون تكلف وترفض ابداء أي قدر من السلطة من قبل المشرف على المعلم، وتهدف هذه النظرية لتطوير مجمل عمل المعلم لتصل في النهاية إلى تطوير التعليم من خلال إدارة اشرافية حكيمة يتبناها المشرف، وتؤمن هذه النظرية بالصداقة والتعاون وفتح آفاق التواصل الانساني بين المشرف والمعلم , وتحارب هذه النظرية كل أساليب وأشكال التفتيش والسوك التفتيشي للمشرفين على المعلمين، وتعترف في المقابل أن الاشراف التربوي لم يتطور بسبب هذا السوك ، وتلقي اللوم على سلوك المشرف التربوي في عدم نجاح الاشراف التربوي وجموده بالرغم من تعدد وسائله واساليبه والتي قد نسميها بالحديثة، وكل ذلك نتيجة منحى تقويم المعلم بدلا من تطويره ، وتخويف المعلم بدلا من بناء الثقة في نفسه ، ولذلك فإن هذه النظرية لا تؤمن بالتقويم المكتوب والتقارير الاشرافية مهما كان شكلها وصفيا أو رقميا، وترفضه رفضا قاطعا لأن التقويم من وجهة نظر هذه النظرية مفسدة للعمل الاشرافي، وتؤمن هذه النظرية بالتغذية الراجعة بين طرفي عملية الاشراف وهما المعلم والمشرف، كما تؤمن بمبدأ تعال نعمل سويا. وتؤمن بتبصر المعلم بنقاط قوته لتعزيزها ونقاط ضعفه لتقويتها ، لآن كل انسان حريص من نفسه على تقوية ذاته وتطويرها، وتؤمن بالتدريب التربوي القائم على حاجة المعلم الفعلية ورغبته في التطور.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 10 مايو 2014, 3:11 pm من طرف shawamreh
» دمج أدوات توسيع الادراك في المنهاج المدرسي
الأحد 10 نوفمبر 2013, 3:01 am من طرف shawamreh
» مفهوم ومهارات ما وراء المعرفة
الإثنين 19 أغسطس 2013, 2:58 am من طرف shawamreh
» الاسلام يوحد بين الدين والعلم
الأربعاء 22 مايو 2013, 12:41 pm من طرف mohammad elian
» القانون الدولي الإنساني
الإثنين 29 أبريل 2013, 4:34 am من طرف shawamreh
» جميلة بوحيرد
الإثنين 29 أبريل 2013, 4:30 am من طرف shawamreh
» مجلة الابتسامة كتب الكترونية
السبت 02 مارس 2013, 2:57 am من طرف shawamreh
» تعريف لبعض مهارات التفكير
السبت 02 مارس 2013, 1:32 am من طرف shawamreh
» خصائص المعلم الناجح بقلم: ماري هاسيت - أمريكا ترجمة: عمر خليفة - الرياض
الأحد 24 فبراير 2013, 3:14 am من طرف shawamreh